كن على إطلاع بآخر المستجدات اشترك في نشرتنا الإخبارية واحصل على مستجدات البرامج والفعاليات
ختامًا، لا يتم حصر مجالات الريادة المجتمعية بمجموعة محددة من المجالات، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام أي فرد أو مجموعة تسعى للتغيير والتحسين بترك بصمة إيجابية في المجتمع.
على المدى المتوسط، حيث تساهم الشركات المجتمعيّة في تحسين أوضاع المجتمع وزيادة رفاهيته، مع العمل على زيادة الإنتاجيّة، وقيام مشروعاتٍ تنمويّة.
لا يمكن بدء مشروع دون وجود قواعد مادية تأسيسية برأس المال، لذا، إذا كنت لا تملك الموارد المالية الكافية لتمويل مشروعك، فيمكنك البدء بالبحث عن ممولين لمشروعك.
الخطوة السادسة: تكوين فريق عمل مناسب والاهتمام بنناء ثقافة الشركة
كلا النوعين من الشركات يرغب بإحداث تغيير جاد في المجتمع وسوق العمل، ولكن نجاح الشركة التجارية يُقاس بمقدار المكاسب المادية التي تنتجها، فالمال هو هدف العمل.
من المهم أيضًا التركيز على بناء ثقافة الشركة، إذ المشروع الاجتماعي ليس مجرد حملة، بل شركة متكاملة يجب أن تتبنى ثقافة معينة في سير عملها.
قد يأتون بأفكار جديدة حول المنتجات أو العمليات الداخلية أو يبتكرون حلولًا جديدة لحل المشكلات.
يهدف هذا النوع إلى السير نحو بيئة أكثر استدامة واستقرارًا، فما هي ريادة الأعمال الاجتماعية؟ وكيف يمكن بَدْء مشروع ريادي ناجح؟
يجب عليك تدريب شركتك باستمرار لتكون مرنة وقابلة للتكيف من أجل الاستمرار.
تُعرِّف الدكتورة “تيريزا شاهين”؛ مسؤولة برنامج ريادة الأعمال الاجتماعية بمركز الصحة والبيئة العالمية بكلية “هارفارد تي. إتش. تشان للصحة العامة، ريادة الأعمال الاجتماعية بأنها “العمليات التي يمكن من خلالها مواجهة التحديات الاجتماعية والبيئية بطرق تتسم بالكفاءة والإبداع، وتتضمن حلولًا إبداعية ومستدامة”.
إنجاز الحق في التنمية، بحيث تتحقق على نور الإمارات نحو متساو، الحاجات التنموية لأجيال الحاضر والمستقبل.
تحقق الريادة المجتمعية عدة فوائد تعود على قطاع العاملين فيها والمجتمع، فلا يجوز الاعتراف بأثرها أو بتحقيق هدفها بدون هذا العائد. من أبرز فوائد الريادة الاجتماعية ما يلي:
كلّ هذه الأمور إن لم تترافق مع استعداد مسبق لمواجهتها، وعقلية متفتحة ونفس صبورة ستؤدي بك إلى الفشل وإغلاق المشروع بعد فترة قصيرة. وهذا بالضبط ما لا تريد حصوله.